أكدت تسريبات جديدة في فضيحة تجسس المخزن على البرلمان الأوروبي، أنها بدأت من المغرب.
وفي محاضر التحقيق للقضاء البلجيكي، مع النائب السابق بالبرلمان الأوروبي أنطونيو بانزيري، وصف الأخير كيف بدأت العلاقة مع عبد الرحيم عتمون، الذي يشغل الآن منصب سفير المغرب في بولندا، في عام 2012.
وفي تفاصيل جديدة عن الرشاوى التي تلقاها من النظام المغربي، نشرتها موقع قناة “دوتشيفيله” الألمانية والتي أكدت أن قصة تعاونه مع السلطات المغربية بدأت سنة 2012.
قال بانزيري إن الدبلوماسي المغربي دفع 50 ألف أورو مقابل إحدى أحداث حملته الانتخابية في ميلانو عام 2014 ، وأن “صداقته مع عتمون ازدادت قوة بمرور الوقت”.
وأضافت المصدر أن التحقيق أكد أن السفير عتمون دفع ثمن رحلات باهظة إلى المغرب لنواب من البرلمان الأوروبي.
وفقًا لبانزيري، بدأ المغرب في دفع الحقائب المحملة بالنقود اعتبارًا من عام 2019، عندما وافق هو ونائب آخر على مبلغ 50 ألف يورو سنويًا مقابل العمل على تحسين صورة النظام داخل دوائر صنع القرار في الاتحاد الأوروبي ببروكسل.
وفقًا لبانزيري ، بدأ المغرب في دفع الحقائب النقدية فقط اعتبارًا من عام 2019 ، عندما وافق هو والنائب جورجي على جني 50 ألف أورو سنويًا مقابل العمل على خلق انطباع إيجابي عن المغرب داخل دوائر صنع السياسة في الاتحاد الأوروبي ببروكسل.
وقال بانزيري إن هذا الوضع استمر طوال عام 2019 فقط، حيث تلقوا دفعتين لكل منهما 50 ألف أورو.