أكدت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، نجوى أوهيبة، أن دور دول الجوار و على رأسها الجزائر، “مهم جدا” في تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد، مبرزة خبرة الجزائر ورصيدها التاريخي الايجابي تجاه ليبيا.
وفي تصريح خصت به واج، قالت نجوى أوهيبة إن “الجزائر دولة جارة وتجمع شعبي بلدينا علاقات تاريخية عميقة”، بالإضافة الى الرصيد التاريخي الايجابي للجزائر لدى ليبيا.
وأكدت أن المجلس الرئاسي “يرحب بكل المساهمات في مجال تحقيق المصالحة الوطنية بالبلاد، وبالذات مساهمات دول الجوار و على رأسها الجزائر بما تملكه من خبرة، خاصة أن هذه الدول لها علاقات ايجابية مع ليبيا وقبول شعبي”، مشيرة إلى أن “ملف المصالحة معقد وطويل، وليبيا تحتاج لكل جار وصديق لكي يدعمها في هذا الوقت بالذات”.
وأضافت: “الجزائر دولة فاعلة ونشطة في الاتحاد الافريقي وضمن اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا، ومداخلات الوفد الجزائري المشارك في القمة الافريقية ال36 المنعقدة بأديس أبابا مؤخرا كانت كلها في صالح وجود تقدم في المسار السياسي في ليبيا”.
وجددت في السياق التأكيد على ان دور دول الجوار، وعلى رأسها الجزائر، “مهم جدا” في ليبيا، وأثنت على دعمها لليبيا ولجهود المجلس الرئاسي في هذا الوقت بالذات، منبهة الى ان “الزخم الاقليمي من شأنه أن يدعم الجهود الوطنية من أجل انجاح مشروع المصالحة الوطنية في البلاد”.
وحول إطلاق سراح بعض المساجين السياسيين في ليبيا ممن لديهم أحكام، في الايام الاخيرة، أفادت المتحدثة أن الامر يندرج ضمن تدابير تعزيز الثقة بين الليبيين، التي يعمل عليها المجلس الرئاسي الليبي.
واعتبرت المتحدثة ذاتها أن “هذه الخطوات من شأنها ان تعزز ثقة الليبيين بالقضاء المحلي، وتقلل من الخلافات والتفرقة، تمهيدا لباقي التدابير التي تمكن من تحقيق مصالحة كاملة، وهو ما يعمل عليه المجلس الرئاسي الليبي”.