كشف المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية، اسماعيل عبد المالك، عن وضعية السفن الجزائرية التي تم احتجازها في موانئ أوروبية.
وأكد نفس المتجدث، في تصريحات نقلها التلفزيون العمومي، اليوم الثلاثاء، أن وضعية سفينة الشحن الجزائرية “تيمقاد” المحتجزة بميناء غنت البلجيكي قيد التسوية.
كما ذكر المسؤول بأن أسباب الحجز مرتبطة أساسا بـ”خلل تقني” و”تأخر في دفع مستحقات العمال”.
في نفس السياق، أكد المدير العام للشركة أن “سفينة الشحن تيمقاد تم احتجازها في إطار عملية مراقبة أفضت إلى توصيات تقنية وتوصيات بشأن عدم دفع أجور العمال”.
وطمأن قائلا أن سفينة الشحن “تيمقاد” وسفينة أخرى جزائرية في إسبانيا “هما السفينتين الجزائريتين الوحيدتين اللتين لا زالتا محتجزتان”
كما ذكر عبد المالك أن سفينة نقل البضائع “الساورة” المحتجزة بميناء بريست (فرنسا) منذ 29 أكتوبر الماضي قد تم الإفراج عنها.