أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدرين في الحكومة السودانية بتعثر المفاوضات حول استئناف الحكم المدني في البلاد.
وقال المصدران للوكالة اليوم الخميس إن المحادثات الرامية إلى حل الأزمة الحالية وصلت إلى “شبه طريق مسدود” بسبب رفض “الجيش العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي”.
وذكر المصدران، حسب الوكالة، أن العسكريين شددوا الإجراءات بحق رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك الذي حلوا حكومته مطلع الأسبوع الماضي.
من جهته، طالب “تجمع المهنيين السودانيين” بحل قوات الدعم السريع والحركات المسلحة أو دمج بعض عناصرها في الجيش، لافتا إلى أنه مقترح من التجمع لقوى الثورة، بهدف التوافق حول أهداف تبدأ من إسقاط الانقلاب وتمتد لرسم ملامح الفترة الانتقالية التالية.
واقترح التجمع في بيان له نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، مجموعة من الخطوات بهدف التوافق حول أهداف تبدأ من إسقاط الانقلاب وتمتد لرسم ملامح الفترة الانتقالية التالية للإسقاط، “فهو بالتالي ليس مبادرة أو موقف تفاوضي لتجمع المهنيين بل هو مقترح أهداف لتوافق قوى الثورة”.
وشدد على أن “مواد الإعلان تمثل مقترحات تجمع المهنيين لمهام وملامح ما بعد إسقاط الانقلاب، وهي مفتوحة للحوار والتوافق مع قوى الثورة وصولًا إلى صيغة يتوحد حولها الجميع ومرجع للعمل المشترك