أكد الدكتور سعيد بويزري عضو المجلس الإسلامي الأعلى، ولجنة الفتوى الوزارية وأحد رواد الإصلاح في الجزائر اليوم الثلاثاء ان الامة الجزائرية مستهدفة في دينها وعقيدتها ووحدتها وأخوتها، وعلينا أن نكون في مستوى الذكاء واليقظة لمواجهة التحديات المختلفة بأخوة ووحدة حتى نحقق الانتصارات.
ويرى الدكتور بويزري في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية أن الانتصار يتحقق بفضل استثمار المُقَوِم الديني وهو الإسلام نتمسك به فهو الإسمنت المسلح لمواجهة التحديات. والمُقَوِم الثاني هو التاريخي الذي يجمع ولا يفَرِق فعلينا أن نُفعِلَه بقراءة اعتبار لتاريخنا، والاستثمار في هذه المحطات التاريخية لتوريثها لأجيال اليوم والغد.
وأضاف عضو المجلس الإسلامي الأعلى أن ما يحدث من خلافات وأقراح فهي بسيطة وهي سنة كونية، والجزائر أعظم وأكبر بكثير من هذه المشكلات، لا خوف عليها فهي محفوظة بحفظ الله وستره وعافيته، مشددا على أنه لا لليأس، لا للقنوط ولا للفشل موجها في نفس الوقت نصيحته للشباب قائلا: “هذا الوطن كبير وسيظل كبيرا وأي مولود جديد يولد كبيرا لأنه ولد في الجزائر بلاد الإسلام، تمسكوا بالأمل والعمل والجد”.
وقال عضو لجنة الفتوى الوزارية “نحن مطالبون بالعمل ورعاية وحدتنا وعلينا أن نحسن استثمار مختلف الأزمات التي مرت بنا لتزيدنا قوة ووحدة. فالأمة تبني حضارتها بتجديد العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، نحن مطالبون بالعمل على استرجاع فروض الكفاية الغائبة حتى نكون أمة شاهدة على الناس”.