المطالبة بقانون يجرم الاعتداءات على الأساتذة

أصدرت النقابة الوطنية المستقلة لمستشاري التربية، بيانا نددت فيه، بما وصفته الاعتداء “الجبان”، الذي طال أحد مربي الأجيال بولاية خنشلة، برشه من مجهول بمادة حمضية شوهته، وتسببت له في عاهة مستديمة، لن تكفي الأيام على محوها أو نسيانها، وأمام تكرار مثل هذا ” الفعل الإجرامي”، وتلتمس النقابة من السلطات العليا، التدخل الفوري، وإصدار قانون يجرم الاعتداءات على المربين.

وكشف رئيس نقابة مستشاري التربية عبد الرزاق بحري لـ “الخبر”، أن هذه الجريمة الجديدة المتجددة، بعد تلك التي تعرضت لها مربيات ببرج باجي مختار، لا يمكن تفويتها والسكوت عنها، وإنهم في نقابتهم يرفضون أي اعتداء جسماني أو لفظي، وكل أشكال التعنيف يطال أيا من المربين، وأن حماية المربي باتت ضرورة تستعجل نصوصا وقوانين، تحفظ حق المربي وتجرم مثل هذه الأفعال والاعتداءات.

 ولا يكفي التنديد والاستنكار، بل على المشرع اليوم أن يبادر إلى وضع قانون تسلط فيه عقوبات، ضد كل من تسمح له نفسه بالتعرض للمربي.