أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع حقوق الإنسان في مالي، معتبرة أنه “مقلق جدا”.
جاء ذلك في مقابلة لمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيلزي براندز كيهريس، مع وكالة فرانس برس في ختام زيارة للعاصمة المالية باماكو استمرت 6 أيام.
والتقت براندز كيهريس السلطات والمجتمع المدني وممثلي مجموعة دول الساحل الخمس، المنظمة الإقليمية التي تكافح الإرهاب خلال زيارتها لمالي.
وتأتي الزيارة في أجواء من التوتر الدبلوماسي في مالي حيث تتعاقب الوفود الدبلوماسية إلى باماكو لدفعها للعودة إلى حكم مدني بعد انقلابين في 9 أشهر.
وأوضحت كيهريس أن هذه الزيارة أثارت لديها شعورا “إيجابيا” لوجود “انفتاح على الحوار” من جانب السلطات حول القضية الشائكة المتمثلة في احترام حقوق الإنسان ومكافحة الانتهاكات، مشيرة في الوقت نفسه إلى التحرك “بشكل عاجل” ضد الإفلات من العقاب.
ولفتت إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان تتزايد قائلة: “فبين افريل و جوان الماضيين، قتل ما لايقل عن 527 مدنيا أو جرحوا أو خطفوا وفقدوا بحسب أحدث تقرير للأمم المتحدة حول هذا الموضوع صدر نهاية اوت الماضي.
وشددت كيهريس على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة الإفلات من العقاب ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في مجال الإرهاب والنظر في مسائل قد تكون أكثر حساسية على غرار مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان داخل القوات المسلحة لمالي.